Dr. Nasser Saidi’s comments appeared in a CNN Arabia article titled “هل يضعف تدويل اليوان هيمنة الدولار الأميركي؟” on the BRICS+, geo-political fragmentation and the role of the USD. This article was published on 17th June 2024 & can be accessed directly.
His comments are posted below:
واعتبر مؤسس ورئيس شركة «ناصر السعيدي وشركاه» ناصر السعيدي في حديث مع CNN الاقتصادية أنه في وقت يعاني العالم من تفتت جيوسياسي ويتراجع مفهوم العولمة، ترغب قائمة طويلة من الدول، ما يقارب 15 دولة، الانضمام إلى بريكس بلس.
وأعربت تايلاند (أول دولة في جنوب شرق آسيا) وتركيا (العضو في حلف شمال الأطلسي) مؤخراً عن رغبتهما في الانضمام.
وتابع السعيدي «مع توسع بريكس بلس، تعمل اقتصادات الدول فيها على توحيد وجهات النظر بشأن القضايا العالمية والتنمية الاقتصادية والتجارة وإنشاء مؤسسات جديدة تتحدى اتفاقية بريتون وودز».
وأكد السعيدي أن هذه التغيرات تؤثر على النظام المالي الدولي والسياسات النقدية وسلاسل الإمداد العالمية وأنظمة الدفع، وبينما كانت هناك مناقشات حول اعتماد عملة البريكس داخل المجموعة استبعد سعيدي هذا السيناريو ورجح سيناريو اتفاقيات تبادل العملات بين دول التحالف.
وعلى الصعيد العالمي، يرى السعيدي أن هناك هيمنة للدولار في المعاملات طويلة الأمد؛ مثل نظام سويفت الذي يمثل 47.37 في المئة من إجمالي قيمة المعاملات في مارس آذار 2024، ومع ذلك -بحسب سعيدي- تفيد التقارير بأنه يتم التعامل مع مبيعات النفط بعملات بعيدة عن الدولار منها اليوان الصيني والدرهم الإماراتي.
وقال السعيدي إن استخدام الدولار كسلاح -من خلال العقوبات المالية أو تجميد الحسابات واستخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة- يعني أن سندات وأذونات الحكومة الأميركية لم تعد «خالية من المخاطر»، وذلك يدفع الدول والمصارف المركزية إلى تقليل حصتها من احتياطي الدولار في سنداتها والاحتياطيات الدولية والأصول الموجودة في الولايات المتحدة.
وأضاف سعيدي أن الجمع بين تنامي قوة الصين الاقتصادية وبعض الاقتصادات الناشئة، إلى جانب القيود التجارية المتزايدة (وصلت نحو 3 آلاف قيد في عام 2023) واستخدام الدولار كسلاح، يؤدي إلى إلغاء تدريجي للدولار على المستوى الدولي.
وبلغت الاحتياطيات المخصصة بالدولار الأميركي على مستوى العالم بحسب السعيدي 58.4 في المئة حتى نهاية عام 2023 متراجعة من نحو 70 في المئة في مطلع القرن الحالي.
وأكد السعيدي أن البنوك المركزية اختارت زيادة حصتها من العملات الاحتياطية غير التقليدية (بما في ذلك الرنمينبي الصيني، والدولار الكندي، والدولار الأسترالي، وعملات الشمال من بين عملات أخرى) بدلاً من اليورو أو الين الياباني أو الجنيه الإسترليني.
وكان هناك أيضاً تحول واضح نحو الاحتفاظ بالذهب كوسيلة للتحوط على الرغم من أن حصة الذهب في الاحتياطيات لا تزال منخفضة، بحسب ما قاله سعيدي، ما يساعد على رفع سعر الذهب.