Dr. Nasser Saidi commented on the need to invest in Digital Human Capital in the Arab region: published in Independent Arabia on 24th October 2022
The article (in Arabic) is available at this link (& Dr. Saidi’s comments are copied below):
رهان دول الشرق الأوسط على الاقتصاد الرقمي يعزز مواردها
محللون: الأسس التقليدية للإنتاج والأنظمة التعليمية الحالية لا تخدم سوق العمل نحو التقدم التقني
في السياق، رأى المتخصص في الشؤون الاقتصادية الدولية ووزير الاقتصاد والتجارة اللبناني الأسبق ناصر السعيدي أن النقطة الأهم في هذا الملف تكمن في عدم تحديث رأس المال البشري وتحضيره للعب دور فعال في الاقتصاد الرقمي. وقال إن المشكلة تكمن في عدم تحديث المناهج التعليمية في المنطقة العربية وعدم إصلاح المناهج التربوية على أنواعها، واستشهد السعيدي بأحد نماذج التطوير في هذا المجال، وهي مبادرة “مليون مبرمج عربي”، والتي كان قد أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كأكبر مشروع برمجة يسعى إلى تدريب مليون شاب عربي على البرمجة وتقنياتها ومواكبة التطور المتسارع في علوم الحاسوب وبرمجياته، من أجل تمكين الشباب العربي وتسليحهم بأدوات المستقبل التكنولوجية وبناء قدراتهم وتوفير فرص عمل تمكنهم من استغلال مهاراتهم وتوجيهها بما يخدم الحاجات المستقبلية والمساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي الذي سيشكل اقتصاد المستقبل.
وتابع السعيدي أن هناك إصلاحات حاصلة لتعزيز الاقتصاد الرقمي في دول في المنطقة، لكنه أشار إلى أن معظم الدول العربية باستثناء (منطقة الخليج)، قد تأخرت في إصلاح المناهج التعليمية والتدريبية على أنواعها لمواكبة التطور التكنولوجي والرقمي الذي يعيشه العالم اليوم. وأشار السعيدي إلى النقص في وجود معاهد التكنولوجيا المتقدمة، سائلاً عن عدد معاهد التكنولوجيا المتقدمة في المنطقة؟ وقال “لدينا نقص في وجود معاهد متخصصة مثل معهد العلوم، وغيرها من المعاهد المتقدمة، والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات”. أضاف المتخصص في الشؤون الاقتصادية الدولية ووزير الاقتصاد والتجارة اللبناني الأسبق “نحن بحاجة اليوم إلى تطوير المناهج التعليمية في المنطقة أكثر من أي وقت مضى، وبخاصة في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم اليوم”، مشدداً على ضرورة البدء من مرحلة مبكرة جداً من عمر الأطفال ربما من مرحلة رياض الأطفال. ولفت إلى أن “هناك دولاً في العالم، بما فيها الصين، شرعت في تدريب أجيال من فئات عمرية صغيرة لتهيئها للعب دور فعال وحيوي في الاقتصاد الرقمي”.