Interview with Al Arabiya on US economic developments & trade negotiations, 29 Jul 2025

 

In this TV interview with Al Arabiya aired on 29th July 2025, Dr. Nasser Saidi discussed latest economic developments in the US (in the context of the latest IMF WEO update) & various ongoing trade negotiations.

 

 

Watch the TV interview via this link 

توقعات بتمديد الهدنة التجارية بين أميركا والصين لمدة 90 يوما

مع استمرار المفاوضات التجارية بين الوفدين في ستوكهولم

التقى مسؤولون صينيون وأميركيون اليوم الثلاثاء في ستوكهولم لليوم الثاني من المفاوضات حول الرسوم الجمركية المتبادلة، بهدف تمديد الهدنة التي اتفق عليها في هذا المجال في محادثات في جنيف في مايو/ أيار.

وفي محاولة لتمديد الهدنة التجارية بين البلدين وتفادي عودة الرسوم الجمركية المرتفعة التي تهدد سلاسل الإمداد العالمية، عقدت الولايات المتحدة والصين جولة مفاوضات أمس الاثنين في ستوكهولم استمرت أكثر من خمس ساعات.

وفي سياق متصل، قال ناصر السعيدي، رئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه، إن التحسن الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد الأميركي يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها ارتفاع الإنفاق والاستهلاك نتيجة “التحميل المسبق” (Front Loading)، وانخفاض سعر صرف الدولار بنسبة 10% منذ أبريل، مما عزز الصادرات الأميركية وجعلها أكثر تنافسية.

وأضاف السعيدي في مقابلة مع “العربية Business”، أن (Big Beautiful Act)، الذي أُعلن عنه قبل نحو 15 شهرًا، يشجع الاستثمار في أميركا بمنح إعفاءات وحوافز تصل إلى 100 مليار دولار.

وأوضح أن استمرار أسعار الفائدة دون رفع من قبل الاحتياطي الفيدرالي، رغم بقاء التضخم فوق 2.7%، ساهم في دعم الأسواق المالية.

وشدد على أن الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي كان المحرك الأبرز لنمو السوق الأميركية.

وفي ما يتعلق بالسياسات التجارية، أكد أن التعريفات الجمركية الأميركية الفعلية وصلت إلى 17.3%، وتغطي أكثر من 40% من الواردات، ما يعزز الحماية الاقتصادية محليًا، لكنه يحذر من آثار سلبية متوقعة خلال الأشهر المقبلة، خصوصًا على قطاعات التصنيع والاستهلاك.

وحول تداعيات هذه السياسات على أوروبا، حذر السعيدي من تأثير سلبي كبير، خاصة مع فرض تعريفات أميركية جديدة تصل إلى 15% على الصادرات الأوروبية، بعد أن كانت 1.5% فقط.

وأشار إلى أن الاقتصاد الألماني – الذي يعتمد بشكل أساسي على صناعة السيارات – سيكون الأكثر تضررًا.